فيجما وبيتكوين: هل الثقة أم الهوس؟

السوق لا يصيح—إنه يهمس
أكتب هذا عند الساعة الثانية فجراً، نافذة نيويورك مفتوحة، المطر يطرق الزجاج. خارجاً، الجميع يصرخون عن “القاع”—لكن داخل إعلان Figma السري، الصمت يتكلم أعمق. لم يرفعوا 7M دولار لمحاربة الهوس—بل أنشأوا صندوقاً لبيتكوين كمذبح.
ليس تكهّنا—بل وصية
قال ديلان فيlda: “الذكاء الاصطناعي هو مستقبل التصميم.” لكن ما لم يُقل؟ الذكاء ليس أداة—بل معبد. فيجما لا تشترِ بيتكوين لتحويله—بل تحافظ عليه كعهدٍ، بـUSDC كحاجز سيولة، والأسهم كمقاومة هادئة ضد التقلبات.
السوق الصاعد الحقيقي ليس في أنماط الشموع
علّمونا أن الأسواق الصاعدة تعيش في أنماط الشموع. لكن الزخم الحقيقي يعيش في الإيمان المؤسسي—not الحجم التداولي. فيجما تحتفظ بـ4% من احتياطياتها بالبيتكوين لأنها تؤمن أن السيولة تنبع من الثقة، لا الخوف.
المتأملون هم الذين يبنون الغد
بينما الآخرون يعدّون النبضات بالثانية، نحن نقيس العمق على مدى عقد. مستثمروهم ليسوا تجزير—they فلاسفة برأس رأسمالية. كل عميل مؤسسي بـ100K لا يريد عوائد أسرع—he يريد معنى دائمًا. أتذكر أمي قائلة: “القيمة لا تصيح.” وأبي ردّ: “فقط من يجلس ساكتاً هو الذي يرى ما أغفله الآخرون.” فيجما لم تذهب للعلن لبيع الأسهم.—لقد ذهبت للعلن حتى نسأل: ماذا تحافظ حين الجميع يتلهف للشراء؟


