المصرف وتجاهل الإنذارات

انهيار الصمت في الثقة
كنت أصحّح برنامجًا لتحليل السلاسل عندما وجدت ملف قضية قديمة: دعوى مايكل زيدل ضد سيتي جروب. احتيال بقيمة 20 مليون دولار. أربعٍ وثلاثون عملية تحويل. وكلمة واحدة كانت تتكرر في ذهني: “الفشل النظامي”. لم يكن الأمر معقدًا، بل على العكس – كان واضحًا جدًا. لم تكن هناك شبكة مشفرة أو ثغرة رقمية، بل فقط 43 عملية تحويل، وحوالي 400 ألف دولار عبر حساب شركة في سيتي جروب باسم “غوجو إنك” – اسم عام جدًا يشبه اسمًا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لم تنطلق أي إنذارات.
الخوارزمية التي لم تستمع
في أيام عملي في كوينميتركس، صممت نماذج للكشف عن التحويلات المشبوهة قبل أن تتحول إلى كوارث. راقبت الأنماط: طفرات مفاجئة في تحويلات كبيرة بأعداد صحيحة؛ استخدام متكرر للمحافظ الخارجية؛ ضحايا يغيرون فجأة من استثمارات واقعية إلى مخاطر غير محسوبة في NFTs. هذه القضية كانت تحتوي على جميع هذه المؤشرات. ومع ذلك، لم تُفعّل أنظمة مكافحة غسل الأموال (AML) في سيتي جروب مرة واحدة. لماذا؟ ربما لأن الأرقام كانت “نضيفَة” جدًا – 150 ألف هنا، 275 ألف هناك – كلها أرقام صحيحة بدون أعشار. لخوارزميات التدريب على سلوكيات الاحتيال، بدا هذا ليس سرقة بل… نشاطاً تجارياً حقيقياً. لكن الحكم البشري؟ كان ينبغي أن يتدخل هنا.
المرأة التي لم تكن موجودة
بدأ الاحتيال برسائل عبر الفيس بوك من شخص يُدعى كارولين باركر – شابة تقنية تقدم فرصاً حصرية للحصول على NFTs مبكرة. هي ليست حقيقية. لكنها شعرت بالواقع الكافي لشخص بالفعل يبحث عن تقدير بعد عزلة رقمية طويلة. الوحدة الرقمية هي التربة التي ينبت فيها احتيال “pig butchering” – حيث يصبح الغرباء أصحاب ثقة عبر دردشات قهوة ورسائل ليلية مباشرة. لهذا السبب لم يكن هذا مجرد جريمة مالية… بل كان جريمة عاطفية أيضًا. أنا أعرف ذلك جيداً – فقد خصصت ثلاثة أشهر من مدخراتي لعملة رقمية ‘مهمّة’ بعد الثقة بنسختي الخاصة من ‘كارولين’. الف 차ء الوحيد؟ بنكي فعل إنذاراً له! The warning came too late for my pride—but not for my portfolio.
LunaXVII
التعليق الشائع (2)

Der Bank hat die roten Fahnen ignoriert — und stattdessen einen NFT-Mondschuss als Investitionsstrategie verkauft. Michael Zidell hat seinen Kaffee aus der Blockchain-Geschichte gegossen und dabei vergessen, dass Betrug keine komplexen Algorithmen braucht… nur eine zu offensichtliche Zahl. Die AML-Systeme waren nicht kaputt — sie waren einfach nur zu faul. Wer glaubt noch an ‘Carolyn’? Sie existierte nie — aber ihre Wallet tat’s.
Und jetzt? Ich zahle mit meinem letzten Euro… für ein Bild von einem Algorithmus, das sich als Kaffee verkleidet hat. Was für ein Verlust? Ein Scherz mit Bier & Butchere.

¡Qué sistema tan ‘inteligente’!
¿Un scam de $20M y el banco no se dio cuenta? Solo porque los números eran demasiado limpios… como si fuera una factura de IKEA.
El algoritmo que no escucha
43 transferencias, todas en números enteros. Para el sistema: ‘¡Qué orden! Qué negocio legal’. Para mí: ‘¿Esto es un banco o un simulador de contabilidad?’
La mujer que no existía
Carolyn Parker… una amiga virtual que me recuerda a mi ex. ¡Y aunque no era real, me robó más que mi corazón!
¿Y ahora qué? ¿Nosotros los usuarios somos el ‘falso positivo’ del sistema?
Comentad: ¿Vosotros también habéis confiado en una ‘Carolyn’? 😏

